(الوعي القانوني للمعلمين) و(الجودة في الإدارة المدرسية)
صدر عن مؤسسة دار الكتاب الجامعي في الإمارات الإصداران الجديدان لي حول (الوعي القانوني للمعلمين) ويقع في ثلاثمائة وسبع وعشرين ورقة والكتاب عبارة عن إطار منهجي حول دور القانون في تعزيز السلوك المهني الإيجابي، وكذلك الإصدار(الجودة في الإدارة المدرسية) ويقع في مائتان وتسع وثمانين ورقة والكتاب عبارة عن أبعاد ورؤى في تطوير الممارسات في الإدارة المدرسية،علما أن الإصدارين الجديدان يتضمنان ستة فصول لكل منهما.
وتبرز أهمية كتاب (الوعي القانوني للمعلمين) في كونه أول مؤلف يتطرق لموضوع الوعي القانوني في البيئة التعليمية من خلال الوصف والتحليل والاستنتاج ،وهذا بطبيعة الحال يجعل الفائدة أعم وأشمل.كما أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت في اتساع دائرة القوانين والتي تجعل من المعلم أكثر حرصا على الإلمام بها ودراسة أبعادها ونواتجها إلى جانب مراعاة ثقافة الطلاب الجديدة.
وجاء في مقدمة الكتاب:تتعدد العلاقات الإنسانية داخل المجتمع بتعدد مجالات الحياة وتنوعها سواء أكان دلك بين الأفراد بعضهم أو بينهم وبين هيئات الدولة المختلفة مما يحتم وجود قواعد قانونية تضبط هذه العلاقات وتنظمها تنظيما يحفظ للمجتمع الانتظام والاستقرار ويحقق المساواة والعدالة بين الأفراد.
فمسألة وجود قواعد القانون في أي مجتمع راشد مسألة حتمية ولن تكون هذه القواعد فاعلة ما لم تقترن بجزاء يطبق على الخارجين والمخالفين لها.وإن المعرفة القانونية ينبغي أن تعزز لدى الأفراد ثقافة الوعي بالحقوق والواجبات، وإن أهمية الثقافة القانونية بالنسبة للمعلم تكمن في قدرتها على مساعدته في تنظيم مستوى علاقاته مع الطلبة والمجتمع المدرسي والمحلي.
ومن أهداف الكتاب - إيجاد الوعي والمعرفة القانونية لدى أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب وأطراف العلاقة الأخرى بما ينعكس إيجابا على مستوى العملية التعليمية بأكملها، انتهاجا لضرورة قيام الدول بالتعريف بالقوانين والاتفاقات الدولية،إلى تكوين وعي عام لدى أفرادها في جميع الجوانب المتعلقة بممارسات الفرد القانونية والأمنية والاجتماعية والتعليمية،ومن بين أساسيات الوعي العام،الوعي القانوني الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الالتزام والحس بالمسؤولية المهنية السلوكية لدى الأفراد.
ومن أهداف الكتاب - إيجاد الوعي والمعرفة القانونية لدى أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب وأطراف العلاقة الأخرى بما ينعكس إيجابا على مستوى العملية التعليمية بأكملها، انتهاجا لضرورة قيام الدول بالتعريف بالقوانين والاتفاقات الدولية،إلى تكوين وعي عام لدى أفرادها في جميع الجوانب المتعلقة بممارسات الفرد القانونية والأمنية والاجتماعية والتعليمية،ومن بين أساسيات الوعي العام،الوعي القانوني الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الالتزام والحس بالمسؤولية المهنية السلوكية لدى الأفراد.
وبالنسبة للإطار العام لمضمون الكتاب فقد تناول ستة فصول بعد المقدمة والتمهيد العام:
الفصل الأول :التربية القانونية للمعلمين في ميدان التعليم واهم ماتضمنه هذا الفصل هو نتائج البحوث والدراسات المتعلقة بالتربية القانونية للمعلمين والتربويين.
الفصل الثاني : التشريعات المهنية في سلطنة عمان في مجال التعليم وأهميتها وتطوراتها.
الفصل الخامس: المعلم في إطار الوظيفة العامة سلط الضوء على حقوق المعلمين وواجباتهم بسلطنة عمان ووظيفة المعلم في إطار قانون الخدمة المدنية.
الفصل الرابع:الثقافة القانونية ومحددات تشكيلها لدى المعلمين ،وأهم محتويات هذا الفصل هو مصادر الثقافة القانونية للمعلمين وإبراز جهود وزارة التربية والتعليم في تعزيز الوعي القانوني.
الفصل الخامس: الدراسة الميدانية، الإجراءات والنتائج والتفسيرات.عرض من خلال هذا الفصل المهم التحليل الإحصائي لأداة جمع البيانات وتحليل النتائج إلى جانب أهداف الدراسة ووصف أداتها.
الفصل السادس: رؤية مستقبلية لتعزيز الوعي القانوني للمعلم، والذي تحدث فيه عن التصور المقترح لهذا الموضوع.
أما الكتاب الثاني الذي جاء بعنوان (الجودة في الإدارة المدرسية) تمثلت أهميته في كونه يأتي في إطار الاهتمام بموضوع جودة التعليم باعتبارها العامل المهم في تعزيز التنافسية في عالم اليوم، في ظل تأكيد مفهوم الجودة على السعي نحو تحقيق تعليم يلبي الاحتياجات ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وجاء في مقدمة الكتاب: إن نظام الجودة الشاملة كما تشير إلى ذلك الدراسات الإستشراقية لمستقبل التعليم واقتصادياته كانت أحد الأسباب الرئيسة لنجاح الأعمال في التسعينيات من القرن العشرين ،كما أن تطبيقها بشكل ملائم ورصد المارد والإمكانات والآليات المناسبة سوف يضمن تحقيق المؤسسة التربوية ميزة تنافسية مقارن بغيرها من المؤسسات الأخرى وهذا ما جعل بعض المفكرين يطلق على إدارة الجودة الشاملة مصطلح"الثورة الفكرية في الإدارة".
ومن أهم أهداف هذا الكتاب : وضع الآليات المناسبة في سبيل تعزيز ثقافة الجودة في البيئة المدرسية، إضافة إلى الوصول إلى مقترحات تطويرية يمكن وضعها في إطار خطة عمل لتطوير وتفعيل دور الإدارة المدرسية.
وبالنسبة للإطار العام لمضمون الكتاب فقد تناول ستة فصول من خلال تركيزه على ثلاثة أبعاد رئيسة، الأول يتعلق بالإطار الفكري للجودة وجودة التعليم وصولا إلى جودة الإدارة المدرسية ومتطلبات تحقق الفاعلية والكفاءة في أدائها ،ويمثل الفصلان الأول والثاني،والبعد الثاني الذي تمثله (الفصول الثالث والرابع والخامس) وهو البعد العملي التطبيقي الذي يعتمد على رصد الجهود المبذولة في تطبيقات الجودة في المنظومة التعليمية والمدرسة بشكل خاص وتحليلها والخلوص إلى مؤشرات حولها،بالإضافة إلى دراسة فاعلية دور إدارة المدرسة بسلطنة عمان وتوجهاتها نحو الأخذ بمفهوم الجودة، أما البعد الثالث فيتعلق بالرؤية المستقبلية التي تضمنت مجموعة الأفكار والمقترحات العلمية التي تم تقديمها في الكتاب والتي يتوقع أن تعمل على تعزيز جودة ممارسات الإدارة المدرسية والذي يمثلها الفصل السادس من الكتاب.
ادعوا الله جل وعلا أن يلقى هذان الإصداران القبول لدى المعنيين بكلى الموضوعين وان أكون قد ساهمت ولو اسهامة بسيطة في وضع أو إضافة لبنة صغيرة للمكتبة العربية .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل...............
شكراااااااااا
لو سمحت اذا عند حضرتك كتاب الوعي القانوني للمعلمين انا بحاجة مااااسة اليه ولم استطع الحصول عليه .. ممكن ترسله لي pdf
تحية فضلى،
شكرا جزيلا انه كتاب رائع